إليك أبرز أنواع تقوس الساقين وسُبل علاجها

  • الرئيسية
  • إليك أبرز أنواع تقوس الساقين وسُبل علاجها

تظهر مشكلة تقوس الساقين في الأطفال والبالغين على حدٍ سواء، وربما تؤثر في القدرة على المشي والتوازن وحتى المظهر العام، ما يجعل البحث عن علاج لها أمر ضروريًا لمنع تفاقمها.

لذا حرصنا خلال مقالنا اليوم على توضيح أنواع تقوس الساقين وسُبل تشخيصها وعلاجها تفصيلًا، فتابع القراءة.

ماذا يقصد بتقوس الساقين؟

تقوس الساقين حالة تؤثر في محاذاة العظام، إذ تظهر الساقان غير مستقيمتين عند الوقوف، وقد يكون التقوس طبيعيًا عند الأطفال الصغار ولا يستدعي القلق، لكنه يُصبح مشكلة تحتاج إلى تدخل طبي إذا استمر أو كان شديدًا.

ما أنواع تقوس الساقين؟

توجد عدّة أنواع من تقوس الساقين تُصنف تبعًا لموضع انحناء الركبة، منها:

التقوس الداخلي

يحدث التقوس الداخلي (الركبة المتلاصقة) عندما تنحني الركبتان نحو الداخل وتكونان ملتصقتان ببعضهما، بينما المسافة بين الكاحلين تكون كبيرة.

ويظهر هذا النوع بصورة طبيعية عند الأطفال بين عمر 3 إلى 5 سنوات، وقد يستمر لدى البعض منهم حتى البلوغ، وهو يحدث نتيجة لعدّة أسباب، منها:

  • عوامل وراثية.
  • نقص فيتامين D وعنصر الكالسيوم في الجسم.
  • زيادة الوزن الذي يضغط على مفصلي الركبة.
  • الإصابات أو التهابات المفاصل.

التقوس الخارجي

تقوس الساقين للخارج عند الأطفال يترك فراغًا جليًا بين الركبتين عند الوقوف وضم الكاحلين، ويرجع ذلك الأمر للأسباب الآتية:

  • نقص فيتامين D.
  • الإصابة بمرض باجيت العظمي، وهو مرض مزمن يُصيب العظام ويجعلها هشة، مما يزيد احتمالية تشوهها.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • إصابات سابقة في العظام أو الأربطة.

التقوس الالتوائي

يحدث عندما يكون هناك التواء في عظم الظنبوب (عظمة الساق) يؤدي إلى دوران القدمين إما للداخل أو الخارج، وغالبًا ما يكون هذا النوع طبيعيًا عند الأطفال الرضع ويختفي مع النمو.

وقد يرجع سبب حدوث هذا النوع من تقوس الساقين إلى وضع الجنين داخل الرحم خلال فترة الحمل، أو التعرّض إلى إصابات الساقين في أثناء مرحلة الطفولة المبكرة.

أنواع تقوس الساقين: أيهما أكثر خطورة؟

الإصابة بأي من أنواع تقوس الساقين قد يكون طبيعيًا في بعض الحالات -مثلما ذكرنا سابقًا- ولا يستدعي القلق، لكنه يُشير إلى مشكلة طبية تتطلب علاجًا سريعًا إذا كان التقوس:

  • مصحوبًا بألم في المفاصل أو الركبتين.
  • يؤثر في القدرة على المشي أو التوازن.
  • يتفاقم مع مرور الوقت بدلًا من التحسن.
  • يظهر في سن متأخرة أو بعد البلوغ.

كيف يُشخص نوع تقوس الساقين؟

يشخص الطبيب تقوس الساقين للأطفال والكبار من خلال عدة سُبل، أبرزها:

  • الفحص السريري: يفحص الطبيب وضع الساقين عند الوقوف والمشي، وبناءًا على ذلك يُحدد أيًا من أنواع تقوس الساقين يُعانيها المريض.
  • الأشعة السينية: تُستخدم لتقييم درجة تقوس الساقين والتأكد من عدم وجود مشكلات هيكلية في العظام.
  • فحوصات الدم: يُحدد الطبيب من خلال فحوصات الدم ما إذا كان التقوس ناجمًا عن نقص فيتامين د وعنصر الكالسيوم أم لا.

علاج تقوس الساقين تبعًا لنوع التقوس

تتنوّع سبل علاج أنواع تقوس الساقين على النحو الآتي:

علاج التقوس الداخلي

إذا كان تقوس الساقين للداخل بسيطًا وطبيعيًا عند الأطفال فلا يحتاج إلى علاج ويختفي تلقائيًا مع مرور الوقت، أما إذا كان شديدًا فيُعالج من خلال الدعامات التقويمية أو تمارين تقوية العضلات، إلى جانب إجراء إحدى جراحات تصحيح العظام -إذا لزم الأمر-؛ لإعادة استقامة الساقين.

علاج التقوس الخارجي

يحتاج التقوس الخارجي إلى متابعة طبية مستمر في حالات الأطفال، فقد يتحسن مع النمو، أما في البالغين فيُعالج بتمارين تقوية العضلات، وإذا كان شديدًا يلزم حينها تدخل جراحي لتعديل العظام وتحسين استقامة الساق.

علاج التقوس الالتوائي

إذا كان التقوس الالتوائي ناتجًا عن التفاف عظم الساق أو الفخذ، فيُمكن علاجه من خلال أداء بعض التمارين التصحيحية وذلك في الحالات البسيطة، أما الحالات المتقدمة تحتاج إلى جراحة تقويم العظام، مثل قطع العظم وتثبيته بوضعية صحيحة للتخلص من الالتواء.
من الاساليب الحديثة والشائعة الاستعمال الاستعدال الجراحي بواسطة المثبت الخارجي (اليزاروف) او المثبت الطولي

الأسئلة الشائعة حول أنواع تقوس الساقين

استكمالًا لحديثنا عن أنواع تقوس الساقين، إليكم أكثر الأسئلة رواجًا بشأن هذا الأمر:

ما هي أنواع تقوس الساقين؟

كما ذكرنا مُسبقًا، تشمل أنواع تقوس الساقين باختصار ما يلي:

  • التقوس الداخلي: تلتصق الركبتان ويتباعد الكاحلان.
  • التقوس الخارجي: يسبب تباعد مفصلي الركبة.
  • التقوس الالتوائي: يحدث نتيجة التواء عظام الساق وانحراف القدم للداخل أو الخارج.

كيف أعرف درجة تقوس الساقين؟

يمكن للطبيب معرفة درجة التقوس عن طريق قياس المسافة بين الركبتين أو الكاحلين عند الوقوف، بالإضافة إلى الأشعة السينية التي تُحدد زاوية الانحناء بدقة.

متى يكون تقوس الساقين طبيعيًا؟

يكون التقوس طبيعيًا عند الرضع والأطفال الصغار، إذ يولدون بتقوس بسيط يتحسن تدريجيًا حتى سن 3-5 سنوات، أما إذا استمر بعد هذا العمر أو كان مصحوبًا بألم أو صعوبة في المشي، فقد يكون مشكلة تحتاج إلى تقييم طبي.

هل نقص فيتامين د يسبب تقوس الساقين؟

نعم، نقص فيتامين D يؤدي إلى لين العظام -أو ما يعرّف بالكساح-، الأمر الذي يُضعف العظام ويجعلها غير قادرة على تحمل وزن الجسم ومن ثمَّ الإصابة بالتقوس، لذلك من الضروري تناول فيتامين D والكالسيوم والتعرض للشمس؛ لمنع حدوث هذه المشكلة من البداية.

هل علاج التقوس يزيد الطول؟

قد يحسن علاج التقوس الاستقامة والمظهر العام للساقين، وهذا يعطي انطباعًا بزيادة الطول، لكن في الحقيقة لا يزيد العلاج الطول باستثناء بعض الجراحات التصحيحية التي تُعدل شكل العظام وتؤثر في الطول النهائي بصورة طفيفة.

تستطيع الآن التواصل عبر إحدى الوسائل الموضحة بموقعنا الإلكتروني لحجز موعد مع الدكتور عمرو فرج، ومعرفة أي من أنواع تقوس الساقين تُعانيها أو مُصاب بها طفلك.

للمزيد إقرآ أيضا

طرق علاج تقوس الساقين

تكلفة عملية تقوس الساقين في مصر

أعراض كسر مشط القدم

أنواع تشوهات القدم عند الأطفال