أعراض خشونة الركبة وعلاجها

خشونة الركبة من أكثر الأمراض الشائعة التي تصيب كبار السن، لكنها قد تصيب الشباب أيضًا نتيجة لبعض العوامل الوراثية أو البيئية، وتحدث هذه الحالة بسبب تآكل الغضروف الذي يغطي سطح المفصل، ما يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها البعض، مسببًا الألم والتصلب وصعوبة الحركة. في هذا المقال، سنتناول أعراض خشونة الركبة والعلاج المناسب لكل حالة.

 

 

ما هي أعراض خشونة الركبة؟

تختلف أعراض خشونة الركبة من شخص لآخر حسب درجة تقدم الحالة، وهناك بعض العلامات التي تدل على الإصابة، منها:

الألم المستمر

يعد الألم أول وأبرز أعراض خشونة الركبة ويظهر عادة في أثناء الحركة أو بعد فترات طويلة من الجلوس أو الوقوف، وقد يزداد الألم سوءًا عند صعود السلالم أو المشي لمسافات طويلة.

تيبس المفصل

يشعر المريض بصعوبة في تحريك الركبة خاصة بعد الاستيقاظ من النوم أو بعد فترة طويلة من الراحة، ويستغرق الأمر بضع دقائق حتى يستعيد المفصل مرونته.

تصلب الركبة وتورمها

نتيجة الالتهاب الناتج عن تآكل الغضروف، قد يحدث تورم في المفصل ويشعر المريض بتصلب الركبة ما يزيد من صعوبة الحركة.

أصوات طقطقة أو احتكاك

عند تحريك الركبة، قد يسمع المريض أصوات طقطقة أو إحساسًا بالاحتكاك داخل المفصل، وهذا بسبب فقدان السائل الذي يعمل كمادة مزلقة بين العظام.

ضعف العضلات المحيطة بالركبة

بسبب قلة الحركة الناتجة عن الألم، قد تضعف العضلات المحيطة بالمفصل، ومن ثم يزيد الضغط على الركبة وتتفاقم الأعراض.

تشوه شكل الركبة

في الحالات المتقدمة، قد يحدث تغير في شكل الركبة نتيجة لتآكل المفصل، ما يؤدي إلى انحراف الساقين إلى الداخل أو الخارج.

طرق علاج خشونة الركبة

يعتمد علاج أعراض خشونة الركبة على مدى تطور الحالة، وتشمل العلاجات ما يلي:

العلاج الدوائي

يهدف إلى تخفيف الألم والالتهاب باستخدام المسكنات، أما في الحالات المتقدمة، يمكن اللجوء إلى حقن الكورتيزون لتقليل الالتهاب أو حقن حمض الهيالورونيك لتحسين ليونة المفصل وتقليل الاحتكاك.

العلاج الطبيعي

يعد من أفضل السبل غير الدوائية لتخفيف أعراض خشونة الركبة، وتساعد تمارين تقوية عضلات الفخذ على دعم المفصل وتقليل الضغط عليه.

العلاج الجراحي

في الحالات المتقدمة، قد يكون التدخل الجراحي ضروريًا، مثل تنظيف المفصل لإزالة الأجزاء التالفة، أو استبدال المفصل بمفصل اصطناعي، وهو الحل الأمثل لمن يعانون ألمًا شديدًا يؤثر في حياتهم اليومية.
يعد اختيار العلاج المناسب خطوة أساسية للتحكم في أعراض خشونة الركبة، لذا يُفضل استشارة الطبيب لتحديد الخيار الأمثل وفقًا لشدة الحالة واحتياجات المريض، ويُنصح بممارسة الرياضة وإنقاص الوزن الزائد في حالة ظهور أعراض خشونة الركبة عند الشباب، كأحد سبل العلاج.

الأسئلة الشائعة

سنجيب على بعض الأسئلة الشائعة لمساعدتك في فهم الحالة بصورة أفضل والتعرف على الأعراض المبكرة والفرق بينها وبين التهابات المفاصل.

كيف أعرف أني مصاب بخشونة الركبة؟

إذا كنت تعاني ألمًا مستمرًا في الركبة خاصة عند الحركة، وصعوبة في ثنيها أو مدها بعد الراحة، بالإضافة إلى سماع أصوات طقطقة أو احتكاك عند تحريكها، فقد تكون مصابًا بخشونة الركبة، كذلك فالتورم وتصلب الركبة من العلامات الشائعة لهذه الحالة.

ما الفرق بين التهاب مفصل الركبة وخشونة الركبة؟

التهاب مفصل الركبة ينتج عادةً عن اضطراب مناعي أو عدوى تسبب ألمًا حادًا واحمرارًا وانتفاخً،ا وغالبًا ما يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة حول المفصل. أما خشونة الركبة تحدث بسبب تآكل الغضروف، ما يؤدي إلى ألم تدريجي وتيبس المفصل واحتكاك العظام ببعضها.

ما هي خشونة الركبة المبكرة؟

خشونة الركبة المبكرة تعني بداية تآكل الغضروف قبل أن تتفاقم الأعراض وقد يشعر الشخص بألم خفيف بعد مجهود طويل، مع إحساس بسيط بالتيبس صباحًا أو بعد الجلوس لفترة طويلة، في هذه المرحلة يمكن إبطاء تقدم الحالة من خلال ممارسة التمارين المناسبة وإنقاص الوزن، وتجنب الإجهاد الزائد للركبة.
خلاصة القول، إذا كنت تعاني أعراض خشونة الركبة، فاستشر الطبيب لتحديد العلاج المناسب وتجنب تفاقم المشكلة مستقبلاً.
لا تتردد في طلب المشورة الطبية من الدكتور عمرو فرج، جراح العظام للحصول على التشخيص الدقيق وخطة علاجية مناسبة تضمن التعافي بسرعة وأمان.

للمزيد إقرآ أيضا

طرق علاج خشونة الركبة

أسماء حقن خشونة الركبة

أسباب وأعراض خشونة المفاصل